أرسلت أمانى عبد العزيز تسأل عن، الفحوصات الطبية التى تجرى قبل عمليات الأنف والأذن والحنجرة؟
يجيب عن هذا التساؤل الدكتور أحمد الموصلى، استشارى الأنف والأذن والحنجرة، قائلا:
هناك العديد من الفحوصات الطبية التى تجرى قبل عمليات الأنف والأذن والحنجرة، منها عمل أشعة عادية على الصدر، وهى هامة جدا لأن غاز التخدير ينتشر فى جسم الإنسان عن طريق الرئتين، لهذا فإن كفاءة الرئة أساسية جدا فى عمل هذا الغاز وتبادله مع الأكسجين اللازم للحياة، وكذلك عمل رسم قلب لبيان كفاءة القلب، ومن ثم مدى تحمله للجراحة، ويلاحظ هنا أنه أحيانا تكون الجراحة ضرورية وعاجلة بغض النظر عن حالة القلب، وهنا تكون مسئولية طبيب التخدير فى كيفية ضبط التوازن بين حالة القلب وضرورة الجراحة
وعمل أشعة خاصة على مكان الجراحة، مثل أشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسى وأشعة خاصة بالصبغة، وهكذا حسب احتياج الطبيب لبيان حالة المريض بالضبط قبل البدء فى الجراحة، وهنا يجب معرفة أن أنواع الأشعة العادية أو التداخلية "مثل القسطرة" هى اختيار الطبيب الجراح وليس اختيار المريض، حيث إن الطبيب الجراح يختار نوع الأشعة التى يحتاجها هو البدء فى الجراحة.
كما توجد مجموعة أخرى من الفحوصات، حسب كل تخصص وحسب كل جراحة، وعلى سبيل المثال لا يمكن إجراء جراحة للأذن بدون إجراء مقياس سمع قبلها، هذا إلى جانب أن هناك بعض أنواع الأورام التى تصيب الحنجرة بعضها حميد والآخر خبيث، كل له العلاج الخاص به سواء كان العلاج بالإشعاع أو الاستئصال الجراحى، ومن ثم كل له الفحوصات الدقيقة الخاصة به.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع